(منقول)
سؤال لمعالي وزير التربية حفظه الله :
نظام نور هو من تصميم الشركة الأردنية (المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا (itg)) وبغض النظر عن تكلفته ألا يوجد في المملكة العربية السعودية بجامعاتها ومعاهدها التكنلوجية وهيئاتها وشبابها الذين دفعت الدولة في تعليمهم وابتعاثهم الغالي والرخيص من يقوم بتصميم برنامج تافه كهذا , ثم إنني كشخص عادي أستطيع أن اطرح أفكار عن البرنامج أفضل بمائة مرة عن وضعه الراهن المزري , فمثلا يضطر المعلم في كل مرة اختيار المهارة ثم الانتظار بين عشر ثواني وأكثر حسب سرعة الجهاز ليخرج في كل مرة بين المهارات وبين العودة لقائمة الطلاب وبقية الاختيارات الموجودة في البرنامج بشكل غبي , فيمكن مثلا تصميم البرنامج بطريقة تقسيم الشاشة لنصفين النصف الأيمن يضم قائمة بأسماء الطلاب بطريقة ثابتة والنصف الثاني يضم قائمة بالمهارات والمواد وبقية البيانات المطلوبة ويقوم المعلم باختيار البيانات في النصف الأيسر وأمامه أسماء الطلاب في الشق الأيمن دون الخروج والدخول في كل مرة فلو فرضنا مثلا وجود 15 مهارة كمثال سيضطر المعلم للانتظار 150 ثانية على أقل تقدير في كل مرة للمادة الواحدة , ناهيك عن عدد المواد وكثرة المهارات , وبهذه الطريقة نوفر على المعلم وقت طويل وجهد ليس هناك داع لضياعه وكأننا عدنا لزمن المسودة والمبيضة بطريقة الكترونية .
أن لا اعرف كيف تم تصميم البرنامج بهذه الطريقة الغبية إلا لو كان ذكيا بحيث قصد ذلك ليقوم ببيع تطوير له بالطريقة التي أوردتها وغيرها في كل مرة .
معالي الوزير أكاد اقسم أن هناك من بيئتنا التعليمية والأكاديمية السعودية من يستطيع تصميم مثل هذه البرامج السخيفة , وإسنادها إلى كفاءات خارجية ليس له معنى إلا استنزاف مال الوزارة أولا وعدم إتاحة الفرصة لكفاءاتنا أو عدم الثقة فيها , فالمملكة العربية السعودية تبذل الكثير في سبيل ابتعاث الطلاب لأرقى المعاهد العالمية المتخصصة , وفتح المعاهد والجامعات المتخصصة في بلدنا , فما هو المبرر لشراء برنامج عادي من شركة أردنية وكأننا نقول للعالم لا يوجد على أرض المملكة العربية السعودية من شباب وكفاءات من يستطيع تصميم برامج تافهة كهذه بكل سلبياتها وأخطائها , إن الوزارة بهذه الإجراءات تقلل من الثقة في أبناء الوطن وتضع علامات استفهام حول مستواهم التكنلوجي والقدرة على الإبداع الذي تنادي به وزارتكم دائما .
أرجو دراسة مثل هذه الخطوات مستقبلا لما فيه من أهمية قصوى على سمعة ابناء وكفاءات الوطن .. وفقكم الله لما فيه الصالح العام .
سؤال لمعالي وزير التربية حفظه الله :
نظام نور هو من تصميم الشركة الأردنية (المجموعة المتكاملة للتكنولوجيا (itg)) وبغض النظر عن تكلفته ألا يوجد في المملكة العربية السعودية بجامعاتها ومعاهدها التكنلوجية وهيئاتها وشبابها الذين دفعت الدولة في تعليمهم وابتعاثهم الغالي والرخيص من يقوم بتصميم برنامج تافه كهذا , ثم إنني كشخص عادي أستطيع أن اطرح أفكار عن البرنامج أفضل بمائة مرة عن وضعه الراهن المزري , فمثلا يضطر المعلم في كل مرة اختيار المهارة ثم الانتظار بين عشر ثواني وأكثر حسب سرعة الجهاز ليخرج في كل مرة بين المهارات وبين العودة لقائمة الطلاب وبقية الاختيارات الموجودة في البرنامج بشكل غبي , فيمكن مثلا تصميم البرنامج بطريقة تقسيم الشاشة لنصفين النصف الأيمن يضم قائمة بأسماء الطلاب بطريقة ثابتة والنصف الثاني يضم قائمة بالمهارات والمواد وبقية البيانات المطلوبة ويقوم المعلم باختيار البيانات في النصف الأيسر وأمامه أسماء الطلاب في الشق الأيمن دون الخروج والدخول في كل مرة فلو فرضنا مثلا وجود 15 مهارة كمثال سيضطر المعلم للانتظار 150 ثانية على أقل تقدير في كل مرة للمادة الواحدة , ناهيك عن عدد المواد وكثرة المهارات , وبهذه الطريقة نوفر على المعلم وقت طويل وجهد ليس هناك داع لضياعه وكأننا عدنا لزمن المسودة والمبيضة بطريقة الكترونية .
أن لا اعرف كيف تم تصميم البرنامج بهذه الطريقة الغبية إلا لو كان ذكيا بحيث قصد ذلك ليقوم ببيع تطوير له بالطريقة التي أوردتها وغيرها في كل مرة .
معالي الوزير أكاد اقسم أن هناك من بيئتنا التعليمية والأكاديمية السعودية من يستطيع تصميم مثل هذه البرامج السخيفة , وإسنادها إلى كفاءات خارجية ليس له معنى إلا استنزاف مال الوزارة أولا وعدم إتاحة الفرصة لكفاءاتنا أو عدم الثقة فيها , فالمملكة العربية السعودية تبذل الكثير في سبيل ابتعاث الطلاب لأرقى المعاهد العالمية المتخصصة , وفتح المعاهد والجامعات المتخصصة في بلدنا , فما هو المبرر لشراء برنامج عادي من شركة أردنية وكأننا نقول للعالم لا يوجد على أرض المملكة العربية السعودية من شباب وكفاءات من يستطيع تصميم برامج تافهة كهذه بكل سلبياتها وأخطائها , إن الوزارة بهذه الإجراءات تقلل من الثقة في أبناء الوطن وتضع علامات استفهام حول مستواهم التكنلوجي والقدرة على الإبداع الذي تنادي به وزارتكم دائما .
أرجو دراسة مثل هذه الخطوات مستقبلا لما فيه من أهمية قصوى على سمعة ابناء وكفاءات الوطن .. وفقكم الله لما فيه الصالح العام .
تعليق